ولد في إسطنبول عام ١٩٧١. تخرج من قسم التاريخ بجامعة إسطنبول في عام ١٩٩٢. وفي عام ١٩٩٤ حصل على درجة الماجستير في جامعة ماليزيا الاسلامية الدولية.
وفي عام ٢٠٠٢ أكمل دراسته الدكتوراه في جامعة جورج واشنطن في مجال العلوم البشرية والفلسفة المقارنة.
أعطى دروسا في جامعة جورجتاون وكلية الصليب المقدس وجامعة بيلكنت حول فكرة الإسلام والعلاقات الإسلامية-الغربية. وفي فترة ٢٠٠٥-٢٠٠٩، أسس ورأس مؤسسة SETA، وهي من أهم المؤسسات الفكرية التركية.
وفي عام ٢٠٠٩، عين الاستشاري الأول لرئيس الوزراء لشؤون السياسة الخارجية. وفي عام ٢٠١٠، أسس وأدار تنسيقية الدبلوماسية العامة لرئاسة الوزراء.
وقد تولى مهام عضوية هيئة الأمناء في جامعة أحمد يسفي التركية الكازاخية الدولية وجامعة التركية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وفي عام ٢٠١٢، شغل منصب نائب مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية والدبلوماسية العامة.
وفي عام ٢٠١٤، عين سفيرا والمتحدث باسم رئاسة الجمهورية من قبل رئيس الجمهورية.
في عام ٢٠١٤، عين نائبا لرئاسة الأمانة العامة في رئاسة الجمهورية التي تتبع لها رئاسة الاستراتيجية وإدارة العلاقات الدولية.
وفي فترة ٢٠١٩-٢٠٢٢، اعطى دروس في جامعة ابن خلدون لطلاب الدراسات العليا في مجال فلسفة الإسلام. وفي عام ٢٠٢٠ حصل على درجة بروفيسور.
وفي الفترة ٢٠١٨-٢٠٢٣، شغل منصب رئيس مجلس الرئاسة بالنيابة لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، أيضا منصب الاستشاري الأول للرئاسة المسؤول عن الأمن والسياسة الخارجية.
وخلال تنصبه على مختلف مستويات الدولة، تولي مسؤوليات هامة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية والأمن.
وقد عين من قبل الرئيس أردوغان ممثلا خاصا في فترة التغلب على أزمة الطائرة بين تركيا وروسيا عام ٢٠١٥.
عمل مبادرات دبلوماسية لإيجاد حل للأزمة بين قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كممثل الخاص لرئيس الجمهورية أردوغان في عام ٢٠١٧.
وخلال الحرب الأوكرانية، ومزيج الأطراف في المفاوضات، وتوقيع معاهدة إسطنبول، وتنفيذ مبادرة حبوب البحر الأسود، وتحقيق تبادل الأسرى بين الكيانين.
خلال حرب أوكرانيا، لعب دوراً فعالاً في فترات جمع الأطراف لأجل المفاوضات وتوقيع اتفاقية إسطنبول وإحياء مبادرة الحبوب في البحر الأسود وتحقيق تبادل الأسرى بين الأطراف.
ترأس الوفد التركي في اجتماعات الآلية المشتركة الدائمة للسويد وفنلندا في فترة التحاقهما لعضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو).
كان من ضمن الوفد التركي المشارك في مفاوضات دبلوماسية التي تهدف للتوصل إلى حل سياسي في سوريا وليبيا.
شارك في مفاوضات دبلوماسية مع اليونان التي تهدف إلى تسوية النزاعات في شرق البحر المتوسط وبحر إيجه. وقد مثل بلدنا في الآلية بين تركيا واليونان.
كان له دور فعال في عمليات التطبيع علاقات تركيا مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة وأرمينيا.
قدم مساهمات دبلوماسية لتطوير العلاقات الثنائية مع جهات فاعلة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وبلدان الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، والهند.
كان يطلع المجتمع على المستجدات بانتظام بوصفه كمتحدث باسم الرئاسة الجمهورية. نشر مقالات وتعليقات ومقابلات في الصحافة الوطنية والدولية. عقد ندوات في المؤسسات الفكرية الوطنية والدولية.
إبراهيم كالن لديه كتب ومقالات منشورة حول السياسة الخارجية التركية والسياسة والفلسفة وتاريخ الحضارة.
• الإسلام والغرب (مركز البحوث الإسلامية للنشر، 2007؛ الكتاب حصل على جائزة إتحاد الكتاب الأتراك 2007، ترجم الى لغات اليونانية والالبانية (.
• العقل والفضيلة: الخيال الاجتماعي لتركيا (الكورة للنشر).
• الوجود والإدراك: رؤية الملا صدرا للمعرفة، كلاسيك للنشر، 2015).
• مقدمة الى تاريخنا والآخر: وما وراء العلاقات بين الإسلام والغرب (إنسان للنشر، 2016؛ ترجم الى اللغات العربية، الالبانية، البوسنية، الصينية، الكازاخية والصربية).
• بربري، عصري، متحضر: ملاحظات حول الحضارة (إنسان للنشر، 2018، ترجم الى اللغات العربية والالبانية).
• ستارة والمعنى: اختبار على العقل (إنسان للنشر، 2020).
